الفِرْيَة الثالثة والثلاثون
( لا يعترفون بالحج ويقولون بأن الحج إلى مكة إنما هو كفر وعبادة أصنام )
هؤلاء القوم يُطلقون أكاذيبهم بصيغة التأكيد وكأنّهم قرأوا ذلك في كتاباتنا أو سمعوها من أفواهنا، وكِلا الأمرين غير موجود بل العكس هو الصحيح.
فكل مسلم علوي يدين ويعتقد بأن الحج إلى بيت الله الحرام فرض واجب على كل مسلم مستطيع، لقوله تعالى ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ آل عمران\97.
- والحج لغةً: القصد إلى الشيء المعظم.
- وشرعاً: قصد البيت الحرام في زمان مخصوص (شوّال وذو القعدة وعشرة من ذي الحجّة) ومكان مخصوص.
- والحج الأكبر: هو الذي يسبقه الوقوف بعرفة.
- والحج الأصغر: هو الذي ليس فيه وقوف بعرفة ويُسمى (العمرة).
- وحج التسكع: هو أن يحج المسلم متكلفاً من غير زاد ولا راحلة.
- والحج المبرور: هو أن يرجع زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة، وقيل هو الذي لم يُخالطه شيء من الآثام.
- 3953 مشاهدة