34. العلويون والزكاة

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 09/11/2010 - 00:57

الفِرْيَة الرابعة والثلاثون

( لا يعترفون بالزكاة الشرعية المعروفة لدينا نحن المسلمين وإنما يدفعون ضريبة إلى مشايخهم زاعمين بأن مقدارها خمس ما يملكون حتى من مهور بناتهم )

  أولاً:

لو نظرنا إلى قولهم (نحن المسلمين) لتبيّن صحّة ما أشرت إليه سابقاً من أنّهم يدّعون وبكل وقاحة تمثيل كافة المسلمين، وهم في الحقيقة من أبعد الناس عن الإسلام وسماحته التي تنهى عن هذه المنكرات التي يقترفونها.

  ثانياً:

إنّ الزكاة في النهج الإسلامي العلوي من العبادات الواجبة وتأتي في الأهمية بعد الصلاة، لقوله تعالى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ البقرة\43.
ولقول الإمام جعفر الصادق(ع) : ( إنّ من لا زكاة له لا صلاة له ) .

  ثالثاً:

إنّ الزكاة مفروضة على الشيوخ كغيرهم من الميسورين وإذا كانوا فقراء فيُدفع لهم سهمٌ منها كغيرهم ولا تفاوت في ذلك.

  رابعاً:

إنّ مَهر البنت لها وليس لغيرها، تصرفه على حوائجها الشخصية وشؤونها المنزلية ولا يجوز لأحد أن يتصرف به إلا بإذنها.