جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
الطبعة الأولى - دار المحجة البيضاء - بيروت
1440 هجرية - 2019م
ISBN 978-614-480-132-9
الإِهْدَاءُ
إِلَى مَقَامِ القَائِلِ
الإِمام الشَّيخ عبد اللطيف إبراهيم
1903 ـ 1995م
مُقَدّمة الكِتَاب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ، وآلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّاهِرِيْنَ.
أَمَّا بَعْدُ: فَهَذِهِ إِجَابَتِي عَنْ أَسْئِلَة الأُستاذ إِيَاد العبد الله، وَهُو كَاتبٌ سُوريٌّ مُقِيمٌ فِي فرنسا.
وَهِيَ أَسْئِلَةٌ أَرْسَلَ بِهَا الأُسْتَاذُ سَنَةَ 2015م، وَكُنْتُ قَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيهِ بِالأَجْوِبَةِ عَنْهَا؛ لِيَنْشُرَهَا فِي الكِتَابِ الذّي يُعِدُّهُ فِي هَذَا الشَّأْنِ، يَتَضَمَّنُ الأَسْئِلَةَ وَالأَجْوِبَةَ، وَيُوَسِّعَ فِيهِ بَحْثًا لَهُ كَانَ قَدْ جَعَلَ عُنْوَانَهُ: ( العَلَوِيُّونَ، رِحْلَتُهُم إِلَى سُوريا ، وَرِحْلَتُهُم مِنْهَا ).
وَلَمَّا تَأَخَّرَ صُدُورُ كِتَابِهِ، اسْتَأْذَنْتُهُ فِي رِسَالَةٍ بِتَارِيخِ 29\10\2018
فِي نَشْرِ أَجْوِبَتِي عَنْ أَسْئِلَتِهِ فِي كِتَابٍ مُسْتَقِلٍّ، وَقَدْ تَفَضَّلَ بِالإِجَابَةِ بِتَارِيخ 2\11\2018م.
وَهَذَا جَوَابُهُ:
على صعيد نشر المقابلة في كتاب خاص بكم، نعم كنا تحدثنا بهذا وطلبت منكم التريث قليلا على أمل أن لا يتأخر نشر بحثي، وشكرا لكم لأنكم استمعتم لرغبتي. الآن الوضع تغير وأفهم رغبتكم بنشر المقابلة.
في حال تم النشر أرجو إعلامي بذلك.. كما أرجو إرسال لي الرابط إذا كان النشر الكترونيا..
بالنسبة لتقديمي أظن يكفي الاشارة إلى أنني "كاتب سوري يعيش في باريس"...
أما عن دراستي فأنا تخرجت من قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية، والآن أحضر لماجستير في مجال "علوم الأديان والمجتمع" في باريس.
وَقَدْ رَأَيتُ نَشْرَ هَذِهِ الأَجْوِبَةِ فِي كِتَابٍ سَمَّيتُهُ ( العَلَوِيُّونَ بَينَ الفِكْرِ الدِّينِيِّ وَالهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّة ) عَلَى أَنْ أَتَوَسَّعَ فِي بَعْضِهَا بِمَا أَرَاهُ مُلائِمًا.
وَذَلِكَ لأَنَّنِي اخْتَصَرْتُ الأجْوِبَةَ حِينَ أَرْسَلْتُ بِهَا إِلَى الأُسْتَاذِ؛ لِرَغْبَتِهِ فِي أَنْ تَكُونَ نَحْوَ خَمْسِينَ صَفْحَةً. 1
- 1الأَسْئِلَةُ بِتَارِيخ 20\3\2015م، وَكُنْتُ قَدْ أَجَبْتُهُ عَنْهَا بِتَارِيخ 15\4\2015م.
ثُمَّ أَرْسَلَ بِسُؤَالَينِ بِتَارِيخ 18\4\2015م، لَعَلِّي أُشِيرُ إِلَيهِمَا فِي هَذَا الكِتَاب.
ثُمَّ أَرْسَلَ بِسُؤَالَينِ بِتَارِيخ 14\5\2015م وَأَجَبْتُهُ عَنْهُمَا بِتَارِيخ 25\5\2015م
- 556 مشاهدة