و مما كتبه ( لورنس كولتون ووكر ) 1 تحت العنوان ( حقائق من سجل الغابات ).
بعد أن تكلم ( لورنس ) بقدرة الله عز وجل بخلق الغابات و الجبال و الوديان و غير ذلك من عجائب هذا الكون, قال:
جاء في الإنجيل المكرم ما معناه – إن الله ليس هو الدافع على الفوضى و الإرتباك. و الحق إنه سبحانه هو الذي نظّم هذا الكون فأحسن تنظيمه و أبدعه أيما إبداع.
وقال :
إنه لا تناقض بين العلوم و بين فكرة وجود الله الذي قَدَّرَ كل شيء فأحسن تقديره و الذي ظهرت آياته للناس في ثنايا ما تكشف عنه العلوم و ما أوتينا من العلم إلا قليلاً.
و قال الفيلسوف ( بول ) : إن قدرة الله تتجلى في كل شيء و كل شيء يقوم بقدرته.
و قال ( فيلبس ) : في تعليقه لقد ظهر الحق فمنذ بدأ الله هذا الكون تتجلى آياته و قوته الخالدة في كل ما يقع عليه الحس أو يُحيط به العقل. ( لورنس )
- 1 أخصائي علوم الغابات والنباتات و علم الفسيولوجيا حاصل على درجة دكتوراه من جامعة نيويورك أستاذ علم الغابات بجامعة جورجيا.