2 - ( شُجَيْرة الورد )

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 12/10/2010 - 17:40

و مما كتبه ( ميراميت ستايلي كونجدن ) عالم و فيلسوف 1 في جواب هذا السؤال تحت العنوان ( شُجَيْرة الورد ) :

إنه مما لا شك فيه أننا نحتاج في محاولتنا لوصف الخالق سبحانه و معرفة صفاته إلى مصطلحات و معانٍ تختلف اختلافاً بيّناً عن تلك التي نستخدمها عندما نصف عالم الماديات, فالصفات المادية و التفسيرات الميكانيكية التي تقوم على نظريات السلوكيين تعجز عن أن تعيننا على تحقيق هذه الغاية و بخاصة بعد أن تَبَيَّن لنا إن هذا الكون الذي نعيش فيه لا يمكن أن يكون مادة صرفاً و إنما هو مادة وروح أو مادة و غير مادة و لا نستطيع أن نصف الأشياء غير المادية بالأوصاف المادية وحدها.

و من هذا الدليل تحقق عندنا أنّ جميع ما في الكون يَشهد على وجود الله سبحانه و يدل على قدرته و عظمته و عندما نقوم نحن العلماء بتحليل ظواهر هذا الكون و دراستها حتى باستخدام الطريقة الإستدلالية فإننا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله و عظمته ذلك هو الله الإله الذي لا نستطيع أن نصل إليه بالوسائل العلمية المادية وحدها و لكننا نرى آياته في أنفسنا و في كل ذرة من ذرات هذا الوجود و ليست العلوم إلا دراسة خلق الله تعالى و آثار قدرته. ( ميرايت ستانلي )

  • 1 دكتوراه من جامعة بورتون أستاذ سابق بكلية ترينني في فلوريدا عضو الجمعية الأمريكية الطبيعية أخصائي في الفيزياء و علم النفس و فلسفة العلوم و البحوث الإنجيلية.