صُوَرٌ مُضِيْئَةٌ

أُضيف بتاريخ الجمعة, 15/10/2010 - 17:00

لَقَدِ اِمْتَازَتِ العَلَوِيَّةُ، بِتَأْصِيْلِ قَوَاعِدَ كُبْرَى، أَقَرَّتْهَا عَلَى نَفْسِهَا، وَتَرْجَمَتْهَا فِي أَعْمَالِهَا .
فَمِنْ جُمْلَةِ هَذِهِ القَوَاعِدِ، الَّتِي تَحْفَظُ لِلإِنْسَانِيَّةِ، بَقَاءَهَا، وَكَرَامَتَهَا :

  • ـ حَقُّ الحَيَاةِ .
  • وَحَقُّ المِلْكِيَّةِ الخَاصَّةِ .
  • وَحُرْمَةُ السُّخْرَةِ .
  • وَوُجُوْبُ المُسَاوَاةِ .
  • وَحُرْمَةُ الحَيَاةِ الخَاصَّةِ .
  • وَالحُرِّيَّةُ السِّيَاسِيَّةُ .
  • وَمُحَاسَبَةُ الحَاكِمِيْنَ .
  • وَقَوَاعِدُ الحَرْبِ .

وَغَيْرُهَا ، مِنَ القَوَاعِدِ ، الَّتِي يَسْتَطِيْعُ الوُقُوْفَ عَلَيْهَا ، مَنْ رَجَعَ إِلَى سِيْرَةِ الإِمَامِ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَأَنْعَمَ النَّظَرَ فِي خُطَبِهِ ، وَرَسَائِلِهِ ، الَّتِي كَتَبَهَا لِعُمَّالِهِ، وَأَوْصَاهُمْ بِهَا .

فَلَوِ اُعْتُمِدَ عَلَى هَذِهِ القَوَاعِدِ ، كَمَا أَمَرَ صَاحِبُ الوَلايَةِ ، لَتَجَنَّبَتِ البَشَرِيَّةُ ، كَثِيْراً مِنَ المَآسِي وَالأَهْوَالِ ، الَّتِي تَرْتَعِدُ لَهَا الفَرَائِضُ .

وَلا شَكَّ فِي أَنَّ بَعْضَ الدُّوَلِ ، وَالمُنَظَّمَاتِ العَالَمِيَّةِ ، أَقَرَّتْ بَعْضَ هَذِهِ القَوَانِيْنِ ، إِلاَّ أَنَّ الفَرْقَ بَيْنَهَا ، وَبَيْنَ العَلَوِيَّةِ : عَدَمُ التَّطْبِيْقِ الكُلِّيِّ لَهَا ، وَيَبْدُو ذَلِكَ جَلِيّاً ، فِيْمَا يَظْهَرُ مِنْ خَرْقٍ ، وَشُذُوْذٍ عَنْ هَذِهِ الأُصُوْلِ الأَصِيْلَةِ .

فَالعَلَوِيَّةُ : إِذَا قَالَتْ : فَعَلَتْ ، وَإِذَا نَطَقَتْ : صَدَقَتْ ، وَإِذَا وَعَدَتْ : وَفَتْ ، وَهَذَا بَيَانُ ذَلِكَ: