كيفيّـة الوضوء.

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49

أي بُنَيّ: عَرَفْتَ أعضاء الوضوء وشرائِطَهُ تفصيلاً "أمّا كيفيَّته تطبيقياً" فهي كما يلي:

النيّة: شرطٌ لكل عملٍ أن تنوي أوّلاً "إني أتوضّأ قُربَةً إلى الله تعالى" وهي مُستمرة إلى نهاية الوضوء.

بعد النيّة تبدأ بغسل الوجه (طبعاً بعد غسل اليدين إلى الزندين والمضمضة والإستنشاق ثلاثاً) من قصاص الشعر الأسفل فالأسفل إلى طرف الذقن طولاً.

فإذا انتهيت من غسل الوجه فابدأ بغسل اليد اليُمنى من المِرفق إلى أطراف الأصابع، ثم ابدأ بغسل اليد اليُسرى كذلك من المرفق إلى أطراف الأصابع.

وبعد نهاية غسل اليدين امسح على مُقدِّم رأسك ويكفي فيه مسمى المسح طولاً وعرضاً. والأحوط كون العرض قدر ثلاثة أصابع والطول قدر إصبع وكون المسح بنَدَاوَة الكفّ اليُمنى بل الأحوط باطنها.

فإذا مسحت رأسك فامسح قدميك من أطراف الأصابع إلى الكعبين وهما قُبّتا القدمين ويجزي مسمى المسح طولاً وعرضاً والأحوط مسح اليُمنى باليُمنى واليُسرى باليُسرى على بشرة القدمين فلا يجوز المسح على حائل كالجوارب ونحوها.

والخُلاصة:

من أراد الصلاة يجب أن يكون مُتطهّراً من الحَدَثين الأكبر والأصغر، وأن يكون مُتطهراً من الخبث يعني النجاسات الأثنى عشر في الثوب والبدن حتى يكون بين يدي الله في أكمَل هيئة لأنه يُخاطب جباراً عظيماً يطلب رحمته ويرجو رضاه.