من تناقضات الكاتب

أُضيف بتاريخ الأحد, 14/11/2010 - 17:00

ومن تناقضات هذا الكاتب المتكررة قوله:

وفي الحقيقة ليست هي باللغز بل هي فرقة إسلامية إمامية جعفرية إثنا عشرية تدين بمذهب أهل البيت وعقائدها واضحة لا رموز فيها ولا غموض تُفصح عنها أشعارهم وكتاباتهم.

فهل قوله هذا يتفق مع قوله السابق من أن هذه الطائفة تتمسك بالباطن؟..

وناقض نفسه أيضاً بقوله:

إنّ العلويين ينقسمون إلى فرقتين :
الأولى : تعتبر الحسين بن حمدان الخصيبي الذي عاش في أيام إمارة سيف الدولة في حلب أحد مشائخها الكبار وهو الذي جمع كلمة هذه الطائفة.
الثانية : لا تعتبره من رجالها ولا تعدّه منها.

ويتناقض هذا القول مع ما قاله في كتابه ( هل العلويون شيعة ) قال:

نقدّم للقارئ هذه الدراسة التي عالجنا فيها نقطة هامة لم ينتبه إليها أحدٌ قبلنا 1 .
هي أنّ العلويين ينقسمون إلى فرقتين :
فرقة بقيت على تعاليم الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
وفرقة تابعت الباب محمد بن نصير.

فأقول: إنه مع التناقض البارز بين هذين القولين لا بُد من توضيح ما يلي:

  • أولاً:   أجمع سائر علماء العلويين ومن تابعهم من أبناء الشعب الكريم على أنّ السيد أبا عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي (ق) يُعدّ من كِبار شيوخها القُدماء وأوثقهم، وأبرز فقهائها الأجلاء وأعلمهم، ولا وجود لفرقة ثانية بين العلويين تقول بخلاف ذلك...
  • ثانياً:   إنّ السيد أبا شعيب ومن تابعه من العلويين لم يخرجوا يوماً عن تعاليم الإمام جعفر الصادق وآبائه وأبنائه المعصومين كما وأنه لا يوجد علوي يُنكر وثاقته عند الإمامين العسكريين عليهما السلام.
  • 1 هذه النقطة السامة ليست إلهامه سبقه إليها الطويل بتاريخه الهزيل القائم بلا دليل... فلا يفخر.