الإهداء

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 03/11/2010 - 11:33

منــــــارٌ للهــدايـــة والرشـــــاد   ســأثبت فيــه صحـــة اعتقــــادي
وأبطـــل حــجـةُ النقــــاد جهــلاً   بدينــي بعد أن ألفـــوا انتقـــــادي
أديـــن المدّعــي ضــدي مقـــالاً   متــى نــوديت فـي يـــوم التنــــاد
فـأجنـــــي مـــن مـقالته بـــــراءً   وحكـــــمُ اللــه فصـــل للعــبــــــاد

لأنــي جعفـريّ الــرأي شـرعــاً   على الرحمـن ما عشـت اعتمـادي
أدلـــة مـذهبـي لا ريــب فيهــــا   ونقّـبْ هـل محيــصٌ في البـــــلاد
إذا مــا أسنـد البـــاغي كلامـــــا   لمن يهـــواه مـن أهــل الفســـــاد
إلـى فرعونــه وثمـــود يسـعــى   عـــلى أعـــراف نمــــرود وعـــاد
فأنّــى يـستطيـــع عـلـيَّ فــــوزاً   وللقــــرآن والآل اســتنـــــــــادي
ألا لــو يحملــوا الدنيـــا عتـــاداً   علـى حربـي وإمعـان اضطهــادي
فـلن أخشـى وفـي قلبـي يقيـــنٌ   بـــنصر اللــه لـي عنــد الجهــــاد
يقيني عُـدتــي فــي كــل خطــبٍ   وحُـــب المصطفــى أبــداً عتــادي
بــآل الـمجتبى واللــهُ حسبــــي   وذخــري حبهــم يـــوم المعــــــاد
ستغــدوا أحرفـي ذهباً ونــــوراً   يضيء على المدى درب اجتهادي
كتـــابي مخبـــرُ عنــي بـــأنـــي   جعلــــــتُ تقـيّـتــــي للــــــه زادي
وإن ظنـــوا بــه شـــراً لجهــــل   فحسبــي الله يعلــم مــــــا مـرادي
الفقير لله تعالى
حسين محمد المظلوم