صلاة الغفيلة أو طلب الحوائج

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49

أي بُنَيّ: ومن الصلوات المُستحبة صلاة طلب الحوائج (الغفيلة) وكم ركعة هي وكيفيتها؟ والجواب: هي ركعتان فقط.

والغرض منها:
والإتيان بها مع الصدقة التي يتصدّق بها المسلم على الفقراء بما تيسّر هو شراء سلامة الشهر، ودفع ما يحدث من البلاء فيه عملاً بما جاء عن الأئمة (ع) من الأخبار بأنها تدفع البلاء.

وكيفيّتها:
ينوي المُصَلّي (أني أصلّي صلاة أوّل الشهر قربة إلى الله تعالى) مُكبّراً للإحرام (الله أكبــر) وبعد التكبير يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وبعد الفاتحة قوله تعالى (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَ‌لِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ*) الأنبياء 87\88.
ثم يركع ويسجد السجدتين.

ويقوم إلى الركعة الثانية فيقرأ الفاتحة وبعدها قوله تعالى (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) الأنعام \59.
ثم يرفع يديه بالدعاء قائلاً:
(اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما هو كذا وكذا) –وتذكر حاجتك- ثم تقول:
(اللهم أنت وليّ نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد إلاّ قضيتها لي) ثم تسأل حاجتك فإنها تُقضى إن شاء الله – وقد ذكر أنها ترث دار الكرامة ودار السلام الجنة. راجع كتب الفقه.