صلاة أوّل الشهر.

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49

أي بُنَيّ: ومن الصلوات المُستحبة صلاة أوّل الشهر وهي ركعتان.

والغرض منها:
والإتيان بها مع الصدقة التي يتصدّق بها المسلم على الفقراء بما تيسّر هو شراء سلامة الشهر، ودفع ما يحدث من البلاء فيه عملاً بما جاء عن الأئمة (ع) من الأخبار بأنها تدفع البلاء.

وكيفيّتها:
ينوي المُصلّي (أنّي أصلّي صلاة أوّل الشهر قُربة إلى الله تعالى) مُكبّراً للإحرام (الله أكبـــر) وبعد التكبير يقرأ الفاتحة وبعد الفاتحة يقرأ سورة التوحيد ثلاثين مرّة ثم يركع ويسجد سجدتين.

ثم يقوم للركعة الثانية فيقرأ الفاتحة وبعد الفاتحة يقرأ سورة (القدر) ثلاثين مرّة ثم يركع ويسجد سجدتين ويتشهّد ويُسلّم ثم يتصدّق بما تيسّر للفقراء فيشتري بذلك سلامة الشهر. راجع المُفَصّلات.

ويُستحب أن يقرأ بعدها الآيات الكريمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) هود\6.
بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يونس\107.
بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الأنعام\17.
بسم الله الرحمن الرحيم (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) الطلاق\7. ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل، وأفوّض أمري إلى الله إنّ الله بصيرٌ بالعباد لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين، ربي إني لِما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقيرٌ، ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين.

ويجوز الإتيان في هذه الصلاة في تمام النهار من أوّل الشهر. راجع كتب الفقه.