( كتب النصيرية ) كتب منسوبة

أُضيف بتاريخ الأحد, 14/11/2010 - 17:00

ثم تابع حديثه في فصل آخر تحت عنوان ( كتب النصيرية ) مستشهداً في مفترياته عن أستاذه (ماسينيون) الذي ألّف كتابه المحشو بالأضاليل سنة (1937م) .

ونَسَبَ إلى العلويين كُتباً لم نسمع بها إلا من خلاله وخلال أمثاله من المُستشرقين باستثناء (الهداية الكبرى) للشيخ الثقة الأجَلّ الأقدم السيد أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي قدس سرّه .

هذا بالإضافة إلى أنّ أكثر الكتب التي رواها الدكتور البدوي عن المستشرق ماسينيون منقولة عن الباكورة (الموضوعة) التي قال عنها بنفسه إنه قد تمّ طبعها على يد المبشرين الأمريكيين وبتشجيع منهم بالإضافة إلى أنها نسبة إلى شخص وَهمي أُطلق عليه إسم "سليمان الآذني" ووضعوا له قصّة خيالية نسبوها إلى فاضل من اللاذقية ولم يخبرونا عن إسم ذلك الفاضل الذي نشر مقالته في جريدة (الأهرام) كما جاء في دائرة المعارف لمحمد فريد وجدي .

وهنا لا بد لي من القول والتأكيد على أنّ هذه الباكورة كتبها أحد المستشرقين الأجانب بالإضافة إلى كتب "تاريخ العلويين" لمحمد أمين غالب الطويل فقد كتبه أحد المستشرقين الأجانب لنفس الغاية والغرض وما جاء فيهما يتنافى مع ما أعلنه السادة العلويون من علماء وكتّاب وأدباء.

وألفت النظر إلى قول صاحب دائرة المعارف بأنّ هذه المقالة لفاضل من اللاذقية ليوهم القرّاء إلى أن ذلك الفاضل من أبناء الطائفة العلوية ، وكأنّ جميع من في اللاذقية علويين ؟!

وعندي لا فرق بين هذه المقالة الموهومة وبين ما كتبه أبو موسى الحريري صاحب الإسم المستعار فالشخصيتان وهميتان لم يُفصحوا عن أسمائهم ولا يستبعد بأن يكون المصدر واحد .