ما فات من الصلاة في النهار لظرف قاهر يمكن قضاءه ليلاً كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، وما فات ليلاً يقضى نهاراً.. لا شيء يُعَوّض عن الصلاة..

أُضيف بتاريخ الأحد, 15/01/2012 - 04:28

المرسل: اناعلوي \10\01\2012م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندي سؤال خاص لشيخنة الجليل او بالاحرى مشكلة
عندي صديق باحدى الدول الاجنبية وطبيعة عمله ما عم تسمحلة يادي الصلوات بشكل المطلوب
السؤال:
هل يوجد اي طريقة لتعويض الصلوات مثلا هل يوجد طريقة للصلاة جلوسا او هل يمكن ان يعوض الصلوات التي فاتته خلال الاسبوع
ويعوضهم يوم الجمعة كلهم او هل يوجد طريقة لتعويض الصلاة الظاهرية بصلاة باطنية او قلبية
طبعا هذا الوضع مؤقت يعني ممكن عدة اشهر بس وبعدين رح ينتقل لعمل تاني
شكرا لكم 1
الجـواب

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه الميامين.

  أخي الكريم تحية طيبة وبعد.

  إن أحكام الصلاة ومتعلقاتها من مقدمات وأقوال وأفعال هي أمور توقيفية فلا يمكن لمخلوق أن يجتهد برأيه لوجود النصوص المحكمة الواردة في كتاب الله وسنة المعصوم التبينية.

  وبالنسبة لما سألت عنه فما فات من الصلاة في النهار لظرف قاهر يمكن قضاءه ليلاً كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، وما فات ليلاً يُقضى نهاراً.

  أما الصلاة من قعود فقد رخص الله بها للعاجز عن القيام.

  أما تعويضُ الصلاة الفائتة يوم الجمعة فهذا لم يَرِد فيه أيُّ أثرٍ قطعيّ ولا شيء يُعَوّض عن الصلاة.

  فخيرُ السُبُل ما أوضحه لنا المعصوم بأنّ هذا الصديق يستطيع أن يَقضي في الليل ما فاتَهُ نهاراً، وغير ذلك فاجتهادٌ في مَورد النَص لا يجيزه الشرع الحنيف.

حسين محمد المظلوم
14\1\2012