ما هي صلاة القصر، ومتى يجب تأديتها؟

أُضيف بتاريخ السبت, 07/05/2011 - 07:35

المرسل: zaynab أيار \05\2011م

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الشيخ
في بعض الاحيان في حال السفر أو ظروف أخرى طارئة يُمنَع فيها المرء\المرأة عن الصلاة كلياً لأسباب عدة لا مجال لتعدادها الآن ...
هناك مايسمى بصلاة القصر التي يضطر العمل بها احياناً , كتعويض عن الصلاة العادية الفقهية بعدد ركعاتها المعروفة لدى عامة المسلمين ويؤتى بها في حالات معينة ...
فماهي صلاة القصر ؟ وما هي الحالات أو الظروف التي بموجبها يمكن ان يُعمل بها ؟ وماعدد الركعات حينئذ في هذه الصلاة ..؟
ولكم جزيل الشكر والاحترام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1
الجـواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت المصونة زينب المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوجد ما يُسمى صلاة القصر، بل هناك رُخصة من الله بقصر الصلاة في حال السفر، ولهذه الرخصة والتي هي رحمة من الله في عباده شروطٌ، كما ورد عن المعصومين عليهم السلام.

  • أولاً المسافة وهي 24 ميلاً وتقدر بـ 44 كيلومتراً، وإذا أراد الرجوع في يومه فتصبح المسافة 12 ميلاً ذهاباً و12 ميلاً إياباً.
  • ثانيا: إذا أراد الإنسان السفر وزالت الشمس وهو في مصره أتم فإذا خرج قصّر العصر.
  • في حال عاد المسافر إلى بلدته ودخلها وقد آن وقت الصلاة فإنه يُقصّر ما لم يدخل إلى أهله.
  • من فاته الوقت في السفر فيجب أن يقضيه في الحضر قصراً.
  • إذا دخل المسافر إلى البلد الذي قصده وأيقن أنه سيبقى عشرة أيام فيجب عليه التمام، وإذا لم يتيقن من بقائه وكان متردداً فيُقصّر حتى يمضي شهراً وبعد مضيه يجب عليه أن يتم صلاته.
  • ومن كان عمله مرتبط بالسفر فيجب عليه أن يتم الصلاة.
  • والمقيم كما هو حالكِ وحال الأخوة المقيمين في بلاد المهجر فيجب عليهم التمام.
  • ومن أتم الصلاة في وقت السفر عامداً وجب عليه إعادتها قصراً.
أما عدد ركعات القصر فالرباعية تصبح ثنائية ( الظهر العصر العشاء ) ولا قصر في وقتي المغرب والفجر.

والحمد لله رب العالمين

حسين محمد المظلوم
6\5\2011