الدين أعم والإيمان أخص، فالدين هو الانقياد لله عن بصيرة والطاعة له بإخلاص.. مؤلفات العلامة الشيخ سليمان الأحمد تعتمد الكيف لا الكم..

أُضيف بتاريخ الأثنين, 03/03/2014 - 11:55

المرسل: أم حمزة خليل في 19\02\2014م

السلام على عباد الله الصالحين
أما بعد فلدي سؤالين إلى فضيلة العالم
1- ما هو الفرق بين الدين والإيمان ومن الذي يقود إلى الآخر؟
2- هل هناك مراجع أو كتب معتمدة لفضيلة الشيخ سليمان الأحمد موثوقة يمكن الاطلاع عليها؟ 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين.

  الدينُ أَعَمُّ والإيمانُ أَخَصّ، فالدينُ هو الانقيادُ لله عن بصيرةٍ والطاعةُ له بإخلاصٍ، وهو يجمعُ الإسلام والإيمان، والإسلامُ مدخلٌ إلى الإيمان، والإيمانُ هو كمالُ الإسلام، وأوّل الدين معرفةُ الله، وكمالُ هذه المعرفةِ التصديقُ بِهِ، والتصديقُ يفيد معنى الإيمان، والمعرفة تفيد معنى الإسلام، وهما مُتداخلان فيَبدأ المُسلم بالشهادتين وهو الإقرارُ باللسانِ ليرتقي إلى مرحلةِ البحثِ والنظرِ في أصولِ المُعتقدِ وهذه مرتبةُ الإيمان، لِيَصِلَ في النهاية إلى مرتبةِ اليَقين، فالإسلامُ مَدخلٌ والإيمانُ أكملُ واليقينُ أشمل.

  والإيمانُ هو إقرارٌ باللسانِ وعملٌ بالأركانِ واعتقادٌ في القلب.

  وبالنتيجةِ فالدينُ يقودُ إلى الإيمانِ في حال كان المُتَدَيِّنُ صادقٌ في سلوكِهِ وإلاّ فإنّه لَقْلَقَةٌ باللسان.2

  أما مؤلفاتُ العلامة الشيخ سليمان الأحمد فإنّها تعتمِدُ الكَيفَ لا الكَمَّ، فقد قام نجلُهُ الدكتور علي بطبعِ ديوانِهِ الشِعرّي مع بعضِ مَنثورِهِ تحتَ عنوان ( الإمامُ الشيخُ سُليمانُ الأحمَد سيرةُ حياةٍ مُثلى، تاريخُ جهادٍ يُحتذى ) وهو مُتوفرٌ في المكتبات. 3

حسين محمد المظلوم
26\2\2014



هنا إعلان هذا الموضوع على صفحتنا في الفايسبوك.