الإنسان حر بتسمية مولودهُ كما يشاء مع مراعاة اختيار الأفضل والأوضح ومن الأليق أن يعتمد الأسماء العربية وترك تقليد الغرب بأسمائهم.... أرى بأن تسمية المولود أو المولودة بأسماء ميمونة أكمل..

أُضيف بتاريخ الأحد, 12/01/2014 - 13:31

المرسل: نونا في 22\10\2013م

رزقت بطفلة وسميتها ليندا هل هذا الاسم حرام
ارجوا إفادتي جزاكم الله خير. 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين.

  الأسماء عند العرب ارتجالية وهذا شيءٌ معروف، ففي بعض الأحيان كانوا يُطلقون على أبنائهم وبناتهم أسماء النباتات كريحان وريحانة ووردة وغير ذلك، وأحياناً يُطلقون عليهم أسماء بعض الحيوانات كفهد وليث وغزالة إلخ، وأحياناً أسماء أسلافهم أو أسماء من تقدّم من الأنبياء تيمّناً، وأحيانا يُطلقون عليهم أسم حَدَثْ مِن الأحداث، والإسلام الحنيف لم يَنسخ هذه العادات إنّما أمَرَ النبيّ أن يَختار الوالد لولده أسماً حسناً، وهذا حَقّ للمولود كي لا يُعَيَّرَ باسمه في حال أُطلق عليه أسمٌ غيرُ مُستحسن، ولكن هناك أسماء يُحَرَّم على الإنسان أن يطلقها على أبنائه كأسماء الله الحسنى وصفاته العليا، إلاّ أن يَسبقها اسمُ العَبدِ كعبد الله وعبد الكريم إلى أخر هذه الأسماء المُكَرّمة، وأيضاً لا يجوز أن يُطلق على المَولود اسمَ إبليس أو الشيطان، إلى ما هناك من المُفردات الدالّة على الذم.

  وبالنتيجةِ فالإنسانُ حُرٌّ بتسميةِ مولودهِ كَما يشاءُ مَع مُراعاة اختيار الأفضلِ والأوضحِ، ومِنَ الأَليَقِ أن يَعتمد الأسماء العربية وتركَ تقليدِ الغربِ بأسمائهم.

  وأرى بأنّ تسمية المولود أو المولودة بأسماء مَيمونة أكمل كخضر وإبراهيم ومحمد وعلي وإسماعيل وزينب ورقية وميمونة وبتول ومريم وفاطمة، فهذه الأسماء إما لأنبياء أو أوصياء أو هاشميات.

حسين محمد المظلوم
10\1\2014



هنا إعلان هذا الموضوع على صفحتنا في الفايسبوك.