10. وضوح الغاية

أُضيف بتاريخ الأحد, 31/10/2010 - 10:46
الملاحظة العاشرة

حول توجيه شكره لأستاذه الكبير الدكتور أسعد أحمد علي الذي أعطاه شهادة دكتوراه إبداع في مناصرة الأتباع .

نقول:

من الطبيعي بل من الواجب أن يتوجه الإنسان بالشكر إلى أساتذته، ولكننا عرفنا بذلك غاية الكِتاب والهَدف منه.
فكل ما صدر عن الدكتور أسعد علي  يَشوبُهُ الغُموض والضبابية، وقد عُرف بمخالفة الإجماع ومُفارقة الأتباع بما نَسَبَ إليهم من الشبهات والآراء المخالفة للمعصومين.

وما كتبه هذا الرجل لا قيمة له عند من يَصُحُّ وصفهم بالمسلمين العلويين، فهو يُمثل نفسه ومن معه من الخياليين الذين يتخيّلون أشياءً غير موجودة في عالم الواقع.

وقد دأب هذا الدكتور على توزيع شهادات دكتوراه فخرية على كل من لَحَّنَ لحنَه وعَزف على أوتاره غير الداودية.
فأيُّ قيمةٍ لهذه الشهادات الورقية أمام عظمة الولاية العلوية التي نال شهادتها الفلاح والعامل والجندي والأستاذ والطبيب والمحامي من أبناء شعبنا العلوي، فهي خيرٌ وأبقى، وهم يُفاخرون العالم بأسره بشهاداتهم السامية وإجازاتهم القدسية.

فإذا كان الشيخ البادياني يفخر كون الدكتور أسعد أستاذه، فإن أستاذَه لا يَصلح أن يكون تلميذاً لفلاحٍ مؤمنٍ من أبناء الولاية العلوية لأنه أدخل علينا ما ليس منا، وغادرنا من دون رجعة.