20. التواصل بين السلب والإيجاب

أُضيف بتاريخ الأحد, 31/10/2010 - 10:46
الملاحظة العشرون

حول توجيهه نصيحة إلى العلماء والمثقفين العلويين ليتصلوا مباشرة بمراكز العلم والثقافة في الحوزات العلمية كي لا يتجرأ أحد أن يفتح ملف القيل والقال بحقهم.

وهنا أقول:

إنه لا مانع من الاتصال بأهل العلم والإنصاف أينما كانوا، وهذا أمرٌ إيجابيٌ مُفيد لكل الأطراف، فالإسلام يدعو إلى التلاقي ويَنهى عن التخاصم.
ولكن هل يمنع هذا الاتصال القيل والقال من قبل الحاقدين ؟ بالطبع لا.

وهل توقف القيل والقال بحق الشيعة ونحن نقرأ عشرات الكتب الناصبية الهدامة تطعن بالعلويين والشيعة على حدٍ سواء.

  • فإذا كانت الدعوة لمنع القيل والقال فلن تنفع.
  • وإذا كانت لتقليد أولئك العلماء والمراجع فنحن بغنى عن ذلك، ولا نقلد إلا من صحت لنا عدالته وأعلميته.
  • وإذا كانت لاعتناق فكرة ولاية الفقيه فهي غير ثابتة في منهاجنا.