4. غياب الموضوعية والحيادية

أُضيف بتاريخ الأحد, 31/10/2010 - 10:46
الملاحظة الرابعة

قال في حديثه عن سلسلته :

واعتمدت فيها الأسلوب العلمي الموضوعي لأتمكن من نقل مختلف الوقائع والمواضيع بصدق وشفافية ونظرة حيادية للأمور.

بيان الخطأ :

في الحقيقة لم يعتمد الكاتب الموضوعية كما قال ولهذا عجز عن نقل مختلف الوقائع والمواضيع بل نقل الكثير من الشطحات الشاذة عن منهاجنا العلوي المُحكم، واعتمد على كُتّاب غريبين عن منهاجهم فحَوَى كتابه الكثير من المتناقضات!

  • فأين الموضوعية حين يَنسب إلينا كتباً ليست لنا.؟
  • وأين الموضوعية حين يُفسر بياناً على هواه.؟
  • وأين الموضوعية حين يُدخل على مذهبنا شطحات الصوفيين وهذيان الفارغين.؟
  • وأين الموضوعية حين يطرح نفسه مُصلحاً لهذا الشعب، ومُرشداً مُجدداً.؟

فالموضوعية أن لا يتطفل على ما لا يعنيه، ويلتمس التوضيح من عُلِية القوم لا أن يُملي عليهم إقتراحاته ذات الشبهة وتفسيره غير الموضوعي.

أما الحيادية فقد غادرت كتابه من دون رجعة لأنه يسعى إلى نقل القوم من موقع إلى أخر، وقد عجزَ أسلافه عن ذلك لأن القوم مُتمسكون بمنهاجهم المعصوم لا يَحيدون عنه قيد أنملة، وهو منهاج كامل الأصول والفروع والآداب لا نقص فيه ولا عيب يعتريه.