أجمع أتباع أهل البيت من دون خلافٍ أنه بعد الانتهاء من تلاوة الفاتحة أثناء الصلاة يُقال ( الحمد لله رب العالمين ).. أما كلمة آمين فهي جائزةٌ شرط أن لا يُقال أنّها جزءٌ من الفاتحة..

أُضيف بتاريخ الخميس, 02/08/2012 - 12:21

المرسل: زهراء \15\07\2012م\

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
--هناك من يقول من بعد الانتهاء من تلاوة سورة الحمد/الفاتحة/ ... لفظ (آمين ) ..........فهل تصح هذه العبارة من بعد الانتهاء من تلاوة الفاتحة ؟ ولماذا تقال ؟ وهل هي بدعة ؟ وإذا كان يصح قولها فما هي المناسبة التي يمكن للداعي ان يختم دعاءه بها؟
ولكم جزيل الشكر مع فائق الاحترام والتقدير لكم 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين.

  أجمع أتباع أهل البيت من دون خلافٍ أنه بعد الانتهاء من تلاوة الفاتحة أثناء الصلاة يُقال ( الحمد لله رب العالمين )، أي الحمد لله على نعمة الصراط المستقيم، أما كلمة آمين فهي بمعنى رَبّ أستجب لنا، وهي جائزةٌ شرط أن لا يُقال أنّها جزءٌ من الفاتحة، فإذا قيلت على سبيل التأمين فلا بأس، أمّا إذا قيلت على جِهة أنّها جزءٌ من الفاتحة أو آية منها أو أنها لا تَصحّ إلا بها فباطل، وهذه الكلمة مُستحبة عقب أيّ دُعاء بالخير، وهي سائدةٌ على أَلسُنِ كافة المُسلمين من دون خِلافٍ في عمومها، أما الخلاف فهو في خصوصها، بمعنى أنّ فريقاً جعلها شرطاً عقب فاتحة الصلاة، وفريقاً لم يَقُل بذلك بل قال بما تقدّم من الحَمْدَلَة، والحمد لله على كل حال.

حسين محمد المظلوم
1/8/2012