الصلاة عامود الدين وهي نور المؤمن ومعراجه.. وهي مقدمات وأقوال وأفعال.. والصلاة تقام فرادى وجماعة.. وثواب الجماعة أكبر من الفرادى ويستطيع المسلم أن يؤديها في منزله أو في المسجد..

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 26/03/2013 - 10:37

المرسل: مسلم في 18\03\2013م

السلام عليكم شيخنا الفاضل اريد الالتزام ولكني لا اعرف ان اصلي ولا حتى عدد الصلوات في اليوم وهل تختلف صلاة المراة عن صلاة الرجل في مذهبنا العلوي وهل يجوز ان تصلي المراة خلف محرمها وهل يجوز لي الصلاة جماعة في مساجد اهل المذهب السني وحضور الجمعة والجماعات واتمنى لكم دوام الصحة والعافية ودمتم ذخرا لهذه الامة والسلام عليكم 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين.

  الصلاة عامود الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمَها فقد هدم الدين، وهي نور المؤمن ومعراجه، وجوهرها الإخلاص في أدائها، بمعنى أن يُقيمها المسلم خالصةً لوجه الله، وهي واجبُ عَينٍ على كُل من أقرّ بالشهادتين.

  وهي مقدمات وأقوال وأفعال، وتفصيل ذلك يُطلب من كتب الشريعة. 
وهي خمس أوقات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وعدد ركعات فروضها ونوافلها واحد وخمسون ركعة مضاف إليهم نوافل الليل وشفعه ووتره.

  والصلاة تُقام فُرادى وجماعة ، أي يستطيع المسلم أن يُقيمها مُنفرداً أو مع جماعةٍ، إماماً كان أم مأموماً شرط أن يعرف تفاصيلها، وكما قلتُ فإنه يستطيع الرجوع إلى الكُتب الفقهية أو أن يَسأل خبيراً ليُعَلّمه تفاصيلها مُباشرة.

  وثوابُ الجماعة أكبرُ من الفرادى، ويستطيع المُسلم أن يُؤَدّيها في منزله أو في المسجد، وثواب قيامها في المسجد أكبر، ويستطيع أن يُقيمها في أيّ مسجد من مساجد المُسلمين، والأَولى قِيامها في أقرب مسجدٍ إلى مكان تواجده.
ولا فرقَ بين صلاة الرجل والمرأة إلا في بعض الجزئيات الصغيرة تتعلق بالأعيان وليس في ذات الصلاة، والمرأة تأتمّ بالرجل ولا يُعكس كما صَرَّحت النصوص.

  والحمد لله رب العالمين. 2

حسين محمد المظلوم
20\3\2013