في مذهب أهل البيت عليهم السلام فإنه يجوز الجمع بين الصلاتين أي الظهرين معاً، والعشائين معاً لسبب أو من دونه وهذا الجواز تيسير من الله وفسحة للعبد...

أُضيف بتاريخ الثلاثاء, 06/08/2013 - 11:41

المرسل: نرجس صالح حميشة في 23\07\2013م

حضرة شيخنا الجليل: هل يجوز تأخير صلاة الظهر لقضائها مع صلاة العصر، وصلاة المغرب لقضائها مع العشاء وذلك لأسباب صحية؟ وأيهما أصلي قبل ؟ 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين، وأصحابه الميامين.

  في مذهب أهل البيت عليهم السلام فإنه يجوز الجمع بين الصلاتين أي الظهرين معاً، والعشائين معاً لسبب أو من دونه وهذا الجواز تيسير من الله وفسحة للعبد.

  وعليه فإنه يجوز تأخير الظهر ليصليه المصلي مع العصر وهو يتقدم بديهة عليه أي الظهر على العصر، وتأخير المغرب ليصليه مع العشاء مع تقدم المغرب على العشاء وهذا بديهي عند المتمسكين بالعروة الوثقى.

  وهنا لا بد من هذه الملاحظة تعقيباً على مفردة وردت في السؤال وهي إن الأداء: هو قيام الفرض في وقته، والقضاء: هو قضاء ما فات بالنهار ليلاً وما فات بالليل نهاراً.

حسين محمد المظلوم
1\8\2013