إصلاح ذات البين وهو إذا وقع تنازع بين شخصين وجب الصلح بينهما والقائم بذلك له أجر كبير...

أُضيف بتاريخ السبت, 26/10/2013 - 04:33

المرسل: حسن العلي في 16\09\2013م

السلام عليكم اخواني الكرام ارجو منكم الشرح عن اصلاح ذات البين 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه الميامين.

  المرادُ بإصلاحِ ذاتِ البَينِ واضحٌ وجَليٌ وهو إذا وقع تنازعٌ بين شخصين وجبَ الصُّلح بينهما، والقائم بذلك له أجرٌ كبير، لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات:10]
وقال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال:1]
وقال تعالى مبينا فضل ذلك: ﴿ لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾ [النساء:114]

  وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ إصلاحُ ذاتِ البَينِ فإنّ فسادَ ذاتِ البَين هي الحالِقة.

  وقال الإمام الصادق عليه السلام: صدقةٌ يُحبها الله إصلاحُ بين الناس إذا تفاسدوا، وتقارُبُ بينهم إذا تباعدوا.

  والأحاديث الدالة على وجوب الإصلاح أكثر من أن تُحصى لما في ذلك من أثرٍ كبيرٍ وأجرٍ عظيمٍ.

حسين محمد المظلوم
25\10\2013

 


هنا إعلان هذا الموضوع على صفحتنا في الفايسبوك.