13. 14. الامام الحسن العسكري . الامام محمد الحجة عليهما السلام.

أُضيف بتاريخ الأحد, 31/10/2010 - 11:27

مضى أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وله سبع وعشرون سنة يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين من الهجرة.

  وكان مولده: في مدينة الرسول في سنة ثلاث وثلاثون ومائتين.

  وكان مقامه مع جده وأبيه: احدى وعشرين سنة وثمانية أشهر وثلاثة عشر يوماً وبعد أبيه خمس سنين وثلاثة أشهر وسبعة عشر يوماً.

  وولد له الخلف: الامام الثاني عشر صاحب الزمان ع يوم الجمعة طلوع الفجر لثمان ليال خلت من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين من الهجرة قبل مضي أبيه بسنتين وسبعة أشهر.

  وكان اسمه: الحسن.

  وكنيته: أبو محمد لا غير.

  ولقبه: الصامت، والشفيع، والموفي، والزكي، والتقي، والنقي، والسخي، والمستودع.

  واسم أمه: حديث وقيل غزالة المغربية، وليس غزالة اسماً مثبوتاً.

  ومشهده: بداره إلى جانب مشهد أبيهع .

  وله من البنات: فاطمة ودلالة.

  واسم الخلف: المهدي الثاني عشر محمد بن الحسن، والحمد، والحامد، والحميد والمحمود.

  وكناه: أبو القاسم وأبو حعفر.

  وروي: أن له كنى الأحد عشر اماماً من آبائه إلى أبيه الحسن بن علي ع.

  ومن لقبه: المنتقم، وصاحب الرجعة البيضاء، والكرة الزهراء، والقابض، والباسط، والساعة، والقيامة، والوارث، والكاسر، والجابر، وسدرة المنتهى، والغاية القصوى، وغاية الطالبين، وفرج المؤمنين، ومنية الصابرين، والمحيط بما لم يعلن، وكاشف الغطاء، والمجازي بالأعمال، ومن لم يجعل الله له من قبل سميا ( أي شبيها )، ودابة الأرض، واللواء الأعظم، واليوم الموعود، والداعي إلى شيء نكر، ومظهر الفضائح، ومبلي السرائر، ومبدي الآيات، وطالب الثارات، والفرج الأعظم، والصبح المسفر، وعاقبة الدار، والعدل، والقسط، والأمل، والمحسن، والمنعم، والمفضل، والسناء، والضياء، والهناء، والحجاب، والحق، والصدق، والصراط، والسبيل، والعين الناظرة، والأذن السامعة، واليد الباطشة، والجنب، والجانب، والوجه، والعين، والنفس، واليمين، والأيد، والتأييد، والنصر، والفتح، والقوة، والعزة، والقدرة، والكمال، والتمام.

  وأمه: صقيل، وقيل نرجس، ويقال: سوسن، ويقال مريم ابنة زيد أخت حسن، ومحمد بن زيد الحسيني الداعي بطبرستان، والمشهور والصحيح: نرجس . (الهداية الكبرى.)

* * *

هذا هو تاريخ المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم بحسب رواية الشيخ (ق) عن رجاله الأمناء الأصفياء الذين لقيهم وسمع منهم وأخذ عنهم، وهم بدورهم رووا عن الأئمة المعصومين عليهم السلام مشافهة ومعاينة وكانوا من المخلصين لهم والمتفانين بولائهم.

وأختم هذا الفصل المبارك بهذا الدعاء الشريف للشيخ الخصيبي (ق):

اللهم ثبتنا على ما اليه هديتنا من علم هذا الكتاب.
وهب لنا منه توفيقاً قائداً إلى الرشد وقلباً منقلباً مع الحق
ولساناً متجلياً بالصدق
وعزيمة إلى مناهج الرشد، قاهرة إلى النفس
وبصيرة ندرك بها عرفان القدر
وأن تسعدنا بالهداية إلى الدراية
وأن تعضدنا بالاعانة على الابانة
وأن تعصمنا من الغوايـة في الرواية
وأن تصرف عنا السفاهة بالكفاية
وأن تتقبل منا قبولاً حسناً يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله.