الواجب عند الإحتضار.

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49

الواجب عند الإحتضار إلى الموت احتياطاً توجيه المُحتضر إلى القُبلة بإلقائه على ظهره وجعل باطن قدميه جهة القبلة بحيث لو جلس كان وجهه إلى القُبلة.

المُستحب أن يُلقّن الشهادتين، والإقرار بالنبي (ص وآله) والأئمة الأثنى عشر (ع) عندنا وسائر الإعتقادات الحَقّة مثل القول له (الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي أمير المؤمنين والأئمة الأحد عشر أئمتي، وإنّ الصلاة حق، والصوم حق، والجنة حق، والنار حق، والصراط حق، وسؤال مُنكر ونكير في القبر حق..)
ويُلقنه كلمات الفرج: (لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الملك الحق المُبين) كما مرّ في دعاء القنوت.
ويُستحب قراءة شيء من القرآن عنده مثل سورة ياسين والصافات وآية الكرسي.
والمُستحب قراءة الثقلين على المُحتضر بحيث يسمع، بأن يقول له:
قل (رضيتُ بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبالكعبة قُبلةً وبمحمد نبياً وبعلي إماماً وولياً وبالحسن والحسين -إلى آخر الأئمة- أئمةً، اللهم أرضني لهم إنك أرحم الراحمين) .

فإن مات المُحتضر، يُستحب تغميض عينيه وإضاءة المكان بالنور إن مات ليلاً وإعلام المؤمنين بموته ليحضروا جنازته والتعجيل بدفنه بعد التثبّت من موته.
ويُستحب بعد الموت يُطبّق فُوه وتُشَدّ لُحياه وتُمَد يداه إلى جانبه وساقاه ويُغطى بثوب.

يُكره أن يَحضر المُحتضر، جُنُبٌ أو حائضٌ لأن الملائكة تتأذى منهما، ويُكره أن يُمَسَّ حال النزع، وأن يُثقل بطنه بحديد أو غيره وأن يُترك وحده.