الدَفن.

أُضيف بتاريخ الخميس, 21/10/2010 - 01:49

أيّ بُنَيّ: إنّ الواجب في دفن الميت مواراة جسده في الأرض بحيث يُؤْمَنُ على جَسده من السِبَاع وإخفاء رائحته عن الناس خوفاً من الإيذاء. ولا يكفي وضعُه في بناءٍ أو تابوتٍ ولو حصل فيه حِفظُ الجسد والإيذاء من الرائحة للناس، بل لا بُد من وضعه في الأرض.

وفيما يتعلق بوضعه في القبر:
يوضع الميت على جانبه الأيمن مُستقبلاً القبلة رأسه إلى الغرب ورجلاه إلى الشرق، إذا كانت الكعبة في جهة الجنوب بمثل بلاد الشام والعراق وإيران ونحوها.

والقبلة لكل بلاد العالم هي جهة الكعبة في مكة المُكرّمة فمثلاً:
البلاد التي تكون الحجاز غربها كالصين والهند وغيرها من البلاد الشرقية فالقبلة عندهم جهة الغرب. وهكذا بقية بلاد العالم. فمكة المكرمة هي قبلة المسلمين أينما كانوا وأينما وُجِدوا. هي قبلتهم في مقابرهم ومساجدهم إليها يتوجّهون ونحوها يُصلّون لأنهم يعملون بما جاءهم به نبيهم محمد (ص وآله) من لدُن العزيز الحكيم بقوله تعالى ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) البقرة\150.

اللهم ثبّتنا على طاعتك وجَنّبنا معصيتك وأرددنا إلى دينك مع إخواننا يا أرحم الراحمين.