موضوع الاستخارة مُرتبطٌ بحسن النية والثقة بالله والتسليم له، ولها صِيَغٌ عَديدةٌ وَرَدَت من طريق الصادقين عن المعصومين عليهم السلام...

أُضيف بتاريخ الأثنين, 17/10/2011 - 05:29

المرسل: علوية حتى النخاع 13\10\2011م

بسم الله الرحم الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
فضيلة الشيخ أدام الله ظلكم..
تحدثتم عن الاستخارة بكتاب الله الكريم فوددت أن أستفسر منكم عن مدى صحة الاستخارة المنسوبة لأمير المؤمنين عليه السلام، والتي فيها يستخير المسلم بكتاب الله بعد قراءة الفاتحة ثلاثاًوالتوحيد ثلاثاً ثم يقرأ دعاء للاستخارة ويفتح الكتاب ثم يعد سبع صفحات ثم سبعة أسطر ويأخذ أول حرف من السطر وينظر إلى دلالته حسب جدول منسوب إليه يبين دلالة كل حرف منها..
فمامدى صحة هذه الاستخارة ونسبتها إلى مولى الثقلين ..
وجزاكم الله كل خير ..
والسلام عليكم ورحمة الله .. 1
الجـواب

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله.

  الأخت الكريمة، موضوع الاستخارة مُرتبطٌ بحسن النية والثقة بالله والتسليم له، ولها صِيَغٌ عَديدةٌ وَرَدَت من طريق الصادقين عن المعصومين عليهم السلام.

  أما الصيغة المنسوبة إلى أمير المؤمنين فلم نتحقق من قطعية صدورها، وهنا يجب الوقوف على قضية أصولية نُلخّصها بقول التالي:
ما لم نتيقن قطعية صدوره لا يُعطينا الحق بالنفي، بل الأحوط رَدُّهُ تسليماً لا اعتراضاً.
ومن تحقق من هذه القطعية فيَستطيع أن يعمل بموجبها.

  وما أعتمده شخصياً كنتيجة للإستخارة هو القرين، أي قَرِينُ الآية.

  ومهما تعدّدت القرائن فهي تعود إلى نتيجتين: موجب و مانع، وفي حال الغموض فالترك أولى، ليُعاد العمل في وقت لاحق.

  والله يتولّى السرائر.

حسين محمد المظلوم
14\10\2011