الحسد يؤثر تأثيراً مباشراً على الإنسان ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى استعاذ منه في كتابه وأنزل سورة مباركة بهذا الخصوص.. لمن يحس بأنه تعرض للحسد فعليه الإكثار من ذكر الله واصطناع المعروف ضمن الطاقة وأن يكون هذا المعروف مع أهله...

أُضيف بتاريخ الأثنين, 30/06/2014 - 12:38

المرسل: ahmad في 24\04\2014م

السلام عليكم أريد توجيه السؤال التالي لأحد العلماء العلويين :
هل يمكن لشخص ما أن يعاني من مشاكل في حياته بسبب تعرضه للحسد (صيبة عين) فأنا طالب جامعي كنت من المتفوقين لكن أعاني الان من مشاكل في الدراسة فهل يمكن أن يكون سبب ذلك حسد و إذا كان كذلك فكيف يمكن التغلب عليه ?
و ماذا عن ما يعرف بصب الرصاص هل هو حقيقة أم أنه أمر مبتدع مرفوض دينيا. 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين.

  مما لا خلاف فيه أن الحسد يؤثر تأثيراً مباشراً على الإنسان ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى استعاذ منه في كتابه وأنزل سورة مباركة بهذا الخصوص، وإنّ أول من حسد إبليس اللعين لعنه الله حين حسد آدم لتفضيل الباري له، وكذلك قابيل فإنّ حَسَدَهُ لأخيه هابيل دفعه إلى قتله، وقد سَرَى هذا الداء الدّوي في ذرية إبليس اللعين وسيبقى إلى الوقت المعلوم، ومن هنا وردت النصوص الكثيرة عن النبي والمعصومين والتي تحذر من هذه الآفة القاتلة.
  ولا يخفى بأن المؤمن لا حقود ولا حسود.
  ومن المعلوم بأن الحسد اعتراض على الخالق في إعطائه هذا ومنعه ذاك لحكمة هو أعلم بها، فمن يحسد الناس على ما أتاهم الله فقد اعترض على حكمته من حيث لا يدري.
  ولمن يحس بأنه تعرض للحسد فعليه الإكثار من ذكر الله واصطناع المعروف ضمن الطاقة وأن يكون هذا المعروف مع أهله.

  وبالنسبة لما يُطلق عليه الناس ( صب الرصاص ) فهو من السخافات المُستحدثة التي لا أصل لها.

19\6\2014
حسين محمد المظلوم



هنا إعلان هذا الموضوع على صفحتنا في الفايسبوك.