تفسير القرآن بالرأي مرفوض في منهاج المُسلمين العلويين.. فلا رأيَ ولا قياسَ في هذا السبيل بل الأثرُ القطعيّ الوارد عن أهل العصمة عليهم السلام.. الأحاديث النبوية جَليّة المعنى لوضوح وفَصاحَة المَبنى، وهي تُفَسّر بَعضها...

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 17/10/2012 - 13:38

المرسل: زياد محمد \18\09\2012م

تحية عربية وبعد : أريد أن أسأل عن مصدر تعاليم وفقه العلويين أي الشارح للقرآن الكريم و الأحاديث المروية عن النبي محمد (ص) , اي ماهي مبادئ العلويين ومناهجهم في تفسير القرآن الكريم وتناقل اخبار حياة الرسول الأكرم (ص)
وشكرا 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله.

  إنّ المَنهجية المُعتمدة في تفسير آيات الكتاب المُبين لدى المُسلمين العلويين هو اعتماد الأثر القطعي الوارد عن أهل العصمة عليهم السلام، لأن تفسير القرآن بالرأي مرفوض في منهاجنا لأنه يحرف الحقائق ويغير الوقائع وينزل مستوى الآيات إلى مستوى محدودية الفكر البشري وهذا غير جائز، والروايات الناهية عن التفسير بالرأي أكثر من أن تُحصى، فلا رأيَ ولا قياسَ في هذا السبيل بل الأثرُ القطعيّ.

  أما الأحاديث النبوية فهي جَليّة المعنى لوضوح وفَصاحَة المَبنى، وهي تُفَسّر بَعضها، ولمعرفة سيرة النبي وآله فنرجعُ في معرفتها إلى كتاب الهداية الكبرى وغيره من الكُتب المُفردة لهذا الشأن والسلام.

حسين محمد المظلوم
14\10\2012