الصحيح بخصوص ولادة الأئمة (ع) هو كما ذكر الخصيبي (قده) عن رجاله.. جميع ما ورد في الهداية الكبرى من أحوال المعصومين الأربعة عشر موجود في كتب الشيعة الإمامية..

أُضيف بتاريخ الخميس, 01/08/2013 - 12:33

\المرسل: رضوان \08\11\2012

هل هذا هو رأي العلويين بكيفية حمل وولادة الأئمة ع، حيث لم نجد حديث شيعي فيه ما ذكره الخصيبي ؟؟
الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 180
والذي ولدت فاطمة ( عليها السلام ) من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الحسن والحسين ومحسنا سقطا وزينب وأم كلثوم وكان اسمها آمنة ، وولدت الحسن والحسين من فخذها الأيمن وأم كلثوم وزينب من فخذها الأيسر . ومثله ما روي عن وهب بن منبه ان مريم ولدت عيسى ( صلوات الله عليه ) من فخذها الأيمن
الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 355
وقال : انا معاشر الأوصياء لا نحمل في البطون وإنما نحمل في الجيوب ولا نخرج من الأرحام وإنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا لأننا نور الله الذي لا تناله الدناسات 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه الميامين.

  إنّ جميع ما ورد في الهداية الكبرى من أحوال المعصومين الأربعة عشر موجود في كتب الشيعة الإمامية بحيث أنها لو فُقِدت لجمعناها من كتبهم، هذا ما ذكرته في كتابي الشيخ الخصيبي قدوة مثلى يُحتذى ، ولا يحتاج التدليل على ذلك إلّا الرجوع إلى البحار للمجلسي، ومدينة المعاجز للبحراني وغيرهما لنجد أنهم نقلوا كُليّة الكتاب دون زيادة أو نقصان.

  أما بخصوص ولادة الأئمة كما ذكر الخصيبي عن رجاله فهو الصحيح والثابت، فالخصيبي لم يرو إلاّ عن الصادقين الذين سَمِعوا ذلك من أفواه المعصومين.

  وعليه أقول: إنّ القضية لا تحتاج إلى دليلٍ لأنّه موجود، بل تحتاج إلى تصديقٍ وهذا يعود إلى طبيعة الشخص وعقيدته في المعصومين.

  فعلى سبيل المثال هناك الكثير من المعاجز الخارقة للعادة ذكرها أصحاب الموسوعات، وهناك من يُنكرها، إذاً فليست القضية مُتعلقة بالدليل، فالدليل موجودٌ في أكثر من موضع، إنّما المُشكلة تتعلق بذات الشخص في كونه لا يُصدّق، وهو غير الذي يُصَدّق، وَشتّان بينهما.

حسين محمد المظلوم
31\7\2013