سؤال عن نسبة أحاديث.. لا يوجد في علم الحديث أحاديث علوية وأحاديث شيعية فالطائفتان على مذهب واحد.. بل يوجد في علم الحديث أحاديث صحيحة وأحاديث ضعيفة ومهمة الفقهاء التمييز بينهما وفق قواعد الأصول أي أصول علم الفقه..

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 21/08/2013 - 12:39

المرسل: علي إبراهيم في 06\08\2013م

سلام عليكم سيدي الشيخ
هل يوجد لهذه الأحاديث من مصادر كاملة أي المصدر الكامل للحديث أي مع اسم الكتاب و رقم الصفحة لكل حديث ما صحة هذا الكلام و معناه .. هل هذه الأحاديث علوية أو شيعيه إن كانت شيعيه فما هو اسم الكتاب و رقم الصفحة أي المصدر كاملا فالبعض يتهم و يقول هذه أحاديث علوية .. كيف نفرق بين الحديث العلوي و الحديث الشيعي أو هذا الحديث أقرب للعلوية أو أقرب للشيعة و شكرا
الإمام الصادق (ع): من تمسك بالظاهر المحض فهو حشوي، و من تمسك بالباطن الصرف فهو ملحد، و من جمع بين الظاهر والباطن كان مؤمنا موحدا
أمير المؤمنين عليّ (ع) : تنقسم شيعتي إلى ثلاث عوام وخواص وخواص الخواص
أو في حديث أخر تنقسم شيعتي إلى عام وخاص وخاص الخواص
هل هذا الكلام للصادق أم إنه مؤلف : الخارج منا خير من الداخل علينا
قال الإمام جعفر الصادق(ع) : ( لنا أولياء بصورة أعداء ولنا أعداء بصورة أولياء
وقال (ع) ( كلامنا مثل القرآن لهُ ظاهرٌ وباطنٌ
قال الرسول الأكرم: لكم من الناس ما ظهر وعلى الله ما بطُن. 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين.

  لا يوجد في علم الحديث أحاديث علوية وأحاديث شيعية فالطائفتان على مذهب واحد وهو مذهب أهل البيت، وينهلان من معين واحد وهو الكتاب وبيان المعصومين عليهم السلام، ومصدر الحديث عندهما واحد وهو ما صح صدوره عن المعصومين وربما اختلفوا في هذا الحديث أو ذاك وهذا يحدث بين علماء الطائفة الواحدة ولا يؤدي إلى الانقسام أو الافتراق.

  بل يوجد في علم الحديث أحاديث صحيحة وأحاديث ضعيفة ومهمة الفقهاء التمييز بينهما وفق قواعد الأصول أي أصول علم الفقه، ولكل مدرسة قواعدها، إنما الأساس واحد لا اختلاف حوله أو عليه.

  بعد هذا التقديم أقول بأنّ:

  • مصدر (الحديث الأول) هو موسوعة البحار للمجلسي المجلد الرابع والعشرين، كتاب الإمامة، وورد أيضاً في بصائر الدرجات ص 536 باب شرح أحوال النبي والأئمة، وأورده عن هذين المصدرين السيد علي عاشور في كتابه عجائب قدرة آل محمد وولايتهم التكوينية.
  • أما حديث (انقسام الشيعة إلى ثلاث طبقات) فلم أجد له مصدراً يدل على قطعيته.
  • وحديثي (الخارج عنا) و(لنا أولياء) فلم أجد لهما أثراً في كتب الحديث.
  • و(الحديث الأخير) فهو أشهر من علم، فقد ورد في البحار وغيره من كتب التفسير فلتُراجع ومنها تفسير الصافي.
حسين محمد المظلوم
20\8\2013