الكتابة على قدم وساق إلا أن بعض الموتورين من أبناء الطائفة يعرقل سيرها بكتابات مناقضة للواقع العلوي.. من حيث المواقع الاكترونية فهناك الجيد وهناك الرديء.. الإعلام المرئي يحتاج إلى دعم.. نحن بحاجة إلى تنوع الكتابات وفي سائر المجالات...

أُضيف بتاريخ الأربعاء, 29/05/2013 - 13:58

المرسل: جودي أسعد في 21\04\2013م

سيدي المبجل وشيخي السلام عليك ورحمة الله
عندما وجدت هذه المكتبة أثلجت صدري وذرفت دمعي فرحاً ولكن لدي سؤال يقضّ مضجعي منذ زمن وهو لماذا يا سيدي هدا التأخير لماذا؟؟
لماذا ونحن بعصر الأعلام ليس لدينا أعلام خاص يتحدث عنا بجرأة وخاصة أن الطوائف الأخرى تقوم بذلك و تكفرنا وتبيح قتلنا أليس من الأفضل لهذه الطائفة أن تتحدث أعلامياً ويخرج للأعلام متحدثين وشيوخ عن هذه الطائفة الكريمة كما الطوائف الأخرى وتضع النقاط على الحروف أليس من حقنا التفاخر بأسلامنا الحق لقد مللنا التكفيري ياسيدي عصرنا عصر أعلام لما له من تأثير فمنه نستطيع إيصال حقيقتنا الرائعة لماذا هذا التقصير بنشر مفاهيمنا قدر المستطاع لماذا ؟ ؟؟؟؟ كأخواننا الشيعة ألا نستحق نحن أبناء هذه الطائفة هذا ونحن الإسلام الحق ألا نستحق أن يكون لنا مواقع على الأقل تنشر توجهنا وتقف في وجه مواقع الافتراء والتكفير ليعلو صوت الحق فوق الباطل لينتشر الحق في التلفزيون والنت والكتب فكم نحن بحاجة لهذا الصوت أرجو الإجابة ولك كل الاحترام والتقدير وأدامك الله صوتاً عالياً ناشراً للحق وأكثر الله من أمثالك 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآل بيته المعصومين وأصحابه الميامين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

  أختي الكريمة أحترم غيرتك الإيمانية وحماسك الصادق، وإن ما تتحدثين عنه لهو واجب وخصوصاً في هذا العصر الذي كثرت فيه الافتراءات على هذه الطائفة.

  أما من حيث الكتابة فهي على قدم وساق إلا أن بعض الموتورين  من أبناء الطائفة يُعرقل سيرها بكتابات مناقضة للواقع العلوي وهذا ما يؤسف له فعوضاً من الرد على الآخرين فإننا نضطر أحيانا للرد على الأقربين.

  أما من حيث المواقع الاكترونية فهناك الجيد وهناك الرديء كما هو الحال في الكتابة.

  أما من حيث الإعلام المرئي فإنه يحتاج إلى المال الكافي والدعم المستمر وهذا يحتاج إلى همم الميسورين من أبناء الطائفة وقد طرحنا هذا الموضوع في أكثر من مناسبة، وهو وإن تحقق فلا يمكن إقامة قناة تلفزيونية على أساس طائفي بل على أساس عام ومن خلالها نستطيع أن نمر على المواضيع التي تهمنا بطريقة غير مباشرة.

  نحن بحاجة إلى تنوع الكتابات وفي سائر المجالات فلا يكون أكثر همنا الرد على المفترين بل يجب أن ينصرف في عدة اتجاهات تخدم بمجموعها الهدف الأساسي.

يجب الكتابة في التاريخ والتفسير والعقائد والفقه والحديث والرجال وغير ذلك كالفلسفة والمنطق وبحث القضايا المستجدة أسوة بالآخرين، وإننا والحمد لله نمتلك الكثير من الطاقات والهمم ولا ينقصنا سوى إيجاد الخطة وتوزيع العمل والبدء به وأنا على يقين وثقة بأن النتائج ستكون مثمرة.

  ودمتِ أيتها الأخت الصادقة بخير.

حسين محمد المظلوم
22\5\2013