ليس من عقيدة المسلمين العلويين فعل المنكرات، وإننا نأخذ أحكام عقيدتنا من الكتاب الكريم والسنة النبوية المعصومة.. إننا ننبذ التعصب بكافة أشكاله وأنواعه.. إن ما يحدث في سورية ليس حربا طائفية..

أُضيف بتاريخ السبت, 03/03/2012 - 10:07

المرسل: Bader
\02\03\2012م\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلماء العلويين المكرمين
انا شاب سني وهابي .. و حتى لا اتهمكم بما ليس منكم ولا اريد انقل إلا من افواه الرجال امثالكم ..
اجب على السؤال
هل من عقيدة العلويين قتل النساء والأطفال والشيوخ وازهاق الأنفس وتدمير الممتلكات وتعذيب الأسرى و موالاة الكفار ..
هل من عقيدة العلويين قمع الحريات ومصادرة الحقوق ؟
ينظر العالم الإسلامي إلا العلوية الآن انها تبيح كل هذا .. وتبرره ما صحة هذا ؟
--------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب سني وهابي
سؤال اتمنى توجيه لأحد السادة العلماء العلويين
هل من العقيدة العلوية قتل النساء والاطفال و ترويع الآمنين و اتلاف الممتلكات وتعذيب الأسرى .. والتمثيل بالجثث ؟!
هل من عقيدتكم التبرير والاصطفاف مع الظالمين ؟!
هل من عقيدتكم سفك الدماء المعصومة ؟!
حتى لا اظلمكم اريد الجواب من افواهكم الطاهرة ..
اين الإنكار ؟ وتبيين الحق ؟ ونصرة المظلوم ؟
شكراً 1
الجـواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه والتابعين

  الأخ الكريم السيد بدر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  ليس من عقيدة المسلمين العلويين فعل ما ذكرتَ من المُنكرات، وإنّنا نأخذ أحكام عقيدتنا من الكتاب الكريم والسنة النبوية المعصومة، وكل ما خالف هذين الدليلين المعصومين فإنّنا نضرب به عرض الحائط، وإننا قد تعرضنا في الماضي لِكُلّ ما ذكرتَ نتيجةَ فتاوى حاقدة ما زال البعض يَمْتَح من قَليبها العَفِنْ.

  إننا أيها الأخ ننبذ التعصب بكافة أشكاله وأنواعه، ونتعايش مع الجميع بكل محبة وسلام، ولا نَحكُمُ على أيٍّ كان بالكُفر كما حَكَمَ علينا من بَاعَ ضميره للشيطان،  ونتعايش مع الجميع بكل محبة وسلام، ولا نوالي الظالمين لأن في ذلك مخالفةً صريحةً لِمُحْكَم الكتاب الكريم والأحاديث الصحيحة، بل نحن مع مَبدأ الحُب في الله والبُغض في الله.

  أخي الكريم إنّ ما يَحدثُ في سورية ليس حرباً طائفيةً كما يحلو للبعض أن يقول، بل مؤامرة كبرى على هذا البلد المُقاوم للغطرسة الأميركية والصهيونية، وإنّ قوى الإستعمار ومن يَدور في فلكها وضعَتْ خُططاً كبيرةً ومَوَّلَتْها بأثمانٍ باهظةٍ، والغايةُ المُبتغاةُ إسقاطُ هذه الحِصْنَ المُمَانع، إلاّ أنّ هذه المؤامرات سَقَطَتْ أمام: صُمود الشعب السوري الأَبي، وجيشه الباسل، وقيادته الحكيمة.

  فالشعب السوري بمُختلف انتماءاته الدينية والمذهبية والثقافية طالبَ قيادتهُ الحكيمة بوضع حَدٍ للعصابات المُسلّحة والمُمَوّلة من الخارج، وهذه المُهِمَّة أُوكِلَتْ إلى الجيش العربي السوري، والذي هو من هذا الشعب، وقد قام بواجِبِهِ على أَتَمّ ما يُرام، وضَحّى بالكثير من الشُهداء الكِرام، وإنّ تلك العصابات كما لا يَخفى أكثرُها غُرَبَاء عن هذا البلد الحبيب، وقد بَاتَ ذلك واضحاً ومعروفاً، فلا حاجة إلى الهُروبِ من الواقع.

  وإنَ وقوفنا خلف القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد إنّما هو لمَواقفه الشُجاعة، وصُمودِهِ النادر في وجه القوى المعتدية على الأمّتَين العربية والإسلامية، وهو رَجُلٌ مُسلِمٌ قَولاً وعَملاً وقَلباً وقَالباً.

  فهذا ما أراهُ من خلال مُلامسة الواقع ومُعايشته لا تعصباً ولا تزلفاً، واسأل الله تعالى أن يَجمع شمل المسلمين ويُوَحّد صَفّهم، والحَمدُ لله رَبّ العالمين.

حسين محمد المظلوم
2\3\2012